
الجفاف في فرنسا يصل لمستوى تاريخي

صرح وزير الانتقال البيئي في فرنسا، كريستوف بيشو، أنّ أكثر من مئة بلدة في فرنسا لم يعُد لديها حاليًا ماء للشرب، واصفًا الجفاف الذي تشهده البلاد على غرار دول أوروبّية أُخرى بأنّه تاريخي. جدير بالذكر أن فرنسا، تُخضع 93 منطقة من أصل 96 لقيود تخصّ استهلاك الماء بدرجات متفاوتة، بينما تمرّ 62 منطقة بأزمة. ويعد يوليو الماضى ثاني أعلى شهر من حيث الجفاف ولم يُسجَّل مثيل له منذ مارس 1961. وأضاف الوزير أنّه في غالبيّة المناطق التي تشكو نقصًا في ماء الشرب، تتمّ عمليّات التزوّد من خلال شاحنات نقل الماءأى أنّه لم يعد هناك شيء في القنوات. وذكر خلال زيارة له إلى جنوب شرق البلاد "كلّ الرهان يتمثّل في تشديد بعض القيود". وعلى غرار فرنسا،تعيش دول في الاتّحاد الأوروبي، موجة حرّ وجفاف. وأعلنت السلطات الهولنديّة الأربعاء حالة "النقص الشديد للماء"، ونبّهت إلى أنّ هناك إجراءات جديدة قد يجري اتّخاذها. ويُتوقّع أن تزداد موجات الجفاف ونقص المياه مستقبلاً وتُصبح أكثر شدّة، على ما أفادت المفوضيّة الأوروبية التي دعت الدول الأعضاء إلى تعلّم سُبل إعادة استخدام المياه المُعالجَة.